- القاهرة 22 مارس 2011
يعلن التحالف المصرى الدولي لانهاء حصار و اعمار غزة عن الزيارة الثانية لوفد التحالف ومعهم عدة اطنان من مواد البناء والمواد الخام إلى قطاع غزة عبر معبر رفح على الحدود المصرية يوم الخميس القادم 24 مارس 2011 .
يعلن التحالف المصرى الدولي لانهاء حصار و اعمار غزة عن الزيارة الثانية لوفد التحالف ومعهم عدة اطنان من مواد البناء والمواد الخام إلى قطاع غزة عبر معبر رفح على الحدود المصرية يوم الخميس القادم 24 مارس 2011 .
تعبر هذه الزيارة عن تأييد الشعب المصري الذي حرر نفسه من استبداد مبارك للشعب الفلسطيني البطل والصامد على الاضطهاد العنصري الاسرائيلي المحتل لوطنه و تأتى هذه الخطوة فى اعقاب نجاح وفد التحالف المكون من تسعة اشخاص يحملون جنسيات مختلفة فى 6 مارس الماضي من العبور لغزة عبر معبر رفح يحملون كيس من الاسمنت ( 50 كيلوجرام ) كرمز للتضامن مع شعب فلسطين المحاصر فى غزة .
يقول احمد العاصي المنسق العام للتحالف " انني اقدم كل الشكر والتقديرللمجلس الاعلي للقوات المسلحة ورجال المخابرات الحربية والمخابرات العامة الشرفاء الذين تعاونوا وقدموا كل الدعم لوفد التحالف الذى زار غزة يوم 6 مارس وعاد منها يوم 8 مارس 2011 " .
يضيف العاصي " لقد اثبت موقفهم من تسهيل عبور الوفد من معبر رفح دون عوائق ان جيش مصر يقف في نفس الجانب مع شعب مصر في ضرورة تقديم كل الدعم الممكن للشعب الفلسطينى المحاصر في غزة منذ عام 2006 " .
لقد مثلت زيارة وفد التحالف الاولي فى 6 مارس 2011 كأول زيارة تضامنية لغزة بعد نجاح ثورة "25 يناير " فى مصرعلى الرغم من رمزيتها اول دخول رسمي لمواد البناء لقطاع غزة عبر معبر رفح منذ فرض الحصار عليهاعام 2006 .
لم توقع مصر علي اى معاهدة دولية او اقليمية لغلق حدودها مع قطاع غزة امام الاشخاص او البضائع و ليس على مصر اى التزام قانوني للمشاركة فى الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع الذى دخل عامه الخامس .
وقد شجع التحالف علي اعداد الزيارة الثانية للوفد مقال وزير الخارجية الدكتور نبيل العربي المنشور في جريدة الشروق بتاريخ 19 فبراير 2011 بعنوان " حان الوقت لمراجعة سياستنا الخارجية " والتي جاء فيها " مصر لها وزن كبير ولها دور تاريخي مهم ولها إسهامات في جميع المجالات الدولية وليس فقط في العالم العربي ومحيطها الأفريقي. ولا يليق بمصر أن تتسم سياساتها الخارجية والمواقف التي تتخذها بالارتجالية أو بمخالفات جسيمة لقواعد أساسية في القانون الدولي مثل الموقف الذي تتبناه مصر تجاه الحصار المفروض على قطاع غزة والذي يتعارض مع قواعد القانون الدولي الإنساني التي تحرم حصار المدنيين حتى في أوقات الحروب. هذا الأسلوب في اتخاذ قرارات تتعلق بالأمن القومي لا يتفق مع مكانة مصر وتاريخها " والتحالف ينتظر دعم ومساندة الخارجية ووزيرها للزيارة الثانية.
ان قطاع غزة لايزال في حاجه ماسة لاعادة الاعمار الفوري بعد الهجوم الصهيوني الذي استمر ثلاثة اسابيع ليلا ونهارا على القطاع فى 2008 /2009 والذي اسفر عن مقتل اكثر من 1500 شخص مدني واصابة اكثر 10 الاف مدنى بعاهات مستديمة وتدمير 5 الاف وحدة سكنية تدميرا شاملا وخمسن الف وحدة اخرى تدميرا جزئيا باالاضافة الي اغلاق 95 % من مصانع وورش القطاع حتي الان منذ بداية الحصار الجائرغير المشروع .
لقد مثلت زيارة وفد التحالف الاولي فى 6 مارس 2011 كأول زيارة تضامنية لغزة بعد نجاح ثورة "25 يناير " فى مصرعلى الرغم من رمزيتها اول دخول رسمي لمواد البناء لقطاع غزة عبر معبر رفح منذ فرض الحصار عليهاعام 2006 .
لم توقع مصر علي اى معاهدة دولية او اقليمية لغلق حدودها مع قطاع غزة امام الاشخاص او البضائع و ليس على مصر اى التزام قانوني للمشاركة فى الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع الذى دخل عامه الخامس .
وقد شجع التحالف علي اعداد الزيارة الثانية للوفد مقال وزير الخارجية الدكتور نبيل العربي المنشور في جريدة الشروق بتاريخ 19 فبراير 2011 بعنوان " حان الوقت لمراجعة سياستنا الخارجية " والتي جاء فيها " مصر لها وزن كبير ولها دور تاريخي مهم ولها إسهامات في جميع المجالات الدولية وليس فقط في العالم العربي ومحيطها الأفريقي. ولا يليق بمصر أن تتسم سياساتها الخارجية والمواقف التي تتخذها بالارتجالية أو بمخالفات جسيمة لقواعد أساسية في القانون الدولي مثل الموقف الذي تتبناه مصر تجاه الحصار المفروض على قطاع غزة والذي يتعارض مع قواعد القانون الدولي الإنساني التي تحرم حصار المدنيين حتى في أوقات الحروب. هذا الأسلوب في اتخاذ قرارات تتعلق بالأمن القومي لا يتفق مع مكانة مصر وتاريخها " والتحالف ينتظر دعم ومساندة الخارجية ووزيرها للزيارة الثانية.
ان قطاع غزة لايزال في حاجه ماسة لاعادة الاعمار الفوري بعد الهجوم الصهيوني الذي استمر ثلاثة اسابيع ليلا ونهارا على القطاع فى 2008 /2009 والذي اسفر عن مقتل اكثر من 1500 شخص مدني واصابة اكثر 10 الاف مدنى بعاهات مستديمة وتدمير 5 الاف وحدة سكنية تدميرا شاملا وخمسن الف وحدة اخرى تدميرا جزئيا باالاضافة الي اغلاق 95 % من مصانع وورش القطاع حتي الان منذ بداية الحصار الجائرغير المشروع .
لقد تعهد المانحون الدوليون ومنهم الولايات المتحدة الامريكية ودول الاتحاد الاوربي بتقديم تمويل يقدر بمبلغ 5,2 مليار دولار في مؤتمر شرم الشيخ المنعقد عام 2009 من أجل إعادة بناء البنية التحتية لقطاع غزة المدمر وبعد عامين من هذا التعهد تم توفير اقل من 5 % من هذه الامول فقط بسبب إصرار الدول المانحة على ربط المساعدات بتقديم حكومة غزة تنازلات سياسية .
ان السماح بدخول مواد البناء والمواد الخام المصرية من معبر رفح سيحقق عائد ضخم يحتاجه الاقتصاد المصرى , فسوق غزة به اكتر من مليون ونصف مستهلك متعطشين لشراء كل انواع البضائع من الاقمشة والاجهزة الكهربية حتي الحديد والاسمنت وغيرها من السلع التي ينتجها المصانع المصرية لتمتعهم بميزة القرب الجغرافي وهي لاتتوفر لغيرهم من المصدرين لهذه السلع من انحاء العالم .
ان التحالف يعلن عن تنظيم زيارته فى 24 مارس القادم لقطاع غزة عبر معبر رفح البرى ومعه عشرة أطنان من الأسمنت وطنا واحدا من الحصى ، ونصف طن من حديد التسليح ، ومستلزمات بناء اخري ومنسوجات لصالح الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة - منظمة مجتمع مدني – وذلك لترميم مسجد تهدمت أجزاء منه أثناء الحرب الهمجية الإسرائيلية الأخيرة على القطاع في عام 2008 / 2009 .
وفى النهاية يقول احمد العاصي " ان هذه الزيارة تمثل خطوة اولي تجاه تحرير التجارة بين مصر والشعب الفلسطينى بقطاع غزة ونحن نطالب بالسماح بالتجارة الدولية المشروعة بين دولتين شقيقتين بالاضافة الي المساعدات الانسانية للقطاع " .
انتهي
انتهي
No comments:
Post a Comment